samedi 24 octobre 2015

في قلبي انثى عبرية


يقول النقّاد أنه كلما زاد عدد كلمات العنوان ، كلما صار أضعف ، إلا فى بعض الاستثناءات .. كان هذا العنوان أحد الاستثناءات ..اسم مميز ، وغلاف جميل أعطيا الرواية تلك الجاذبية الشديدة التى تشعر بها حين تراها وتقرأ اسمها للمرة الأولى ..

بعد الوصول للنهاية ستدرك أنك خُدعت ، وأن اسم الرواية لا يُعبّر عن المضمون فى شئ ، وإنما العكس تمامًا ..
تتحدث الرواية عن ( ريم ) البنت المسلمة التى فقد والديها وتربّت وسط عائلة يهودية .. تحترم عقائدهم ويحترمون عقائدها ..
تسير الأيام فى بطء إلى أن تبدأ ( ريم ) فى التبدّل .. ترى أن هذه العائلة مصيرها النار وأن عليها أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح ..
على الجانب الآخر ، وفى لبنان ، تصادف ( ندى ) اليهودية المتسامحة ( أحمد ) المسلم المجاهد فى صفوف المقاومة ، وتتكون بينهما علاقة حب قائمة على تساؤل واحد .. أينا الأحق دينًا ؟

إلى منتصف الرواية تسير الامور جيدةً .. حياد كامل من الكاتبة ، التى قالت فى البداية أن الرواية قائمة على قصة حقيقية ، وطرح للفكرة بموضوعية شديدة ..
فى النصف الثانى تضرب الكاتبة ب حيادها عرض الحائط وتعود إلى دينها الحقيقى ، وبالتالى تتحول الرواية ، تدريجيًا ، إلى هراء ..
تتحوّل ( ندى ) إلى الإسلام ، ومن ثم تبدأ بإقناع الجميع بدينها الجديد ..


مواضيع ذات صلة

في قلبي انثى عبرية
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة